باب حطة


من أقدم أبواب المسجد الأقصى يقع على سوره الشمالي بين باب الأسباط والفيصل , وهو بسيط البناء جدا , محكم الصنعة , مدخله مستطيل وتعلوه مجموعة من العلاقات الحجرية , كانت فيما مضى تستخم لتعليق القناديل .


الموقع: 

الباب الثاني من أبواب الأقصى ، يقع في الحائط الشمالي من سور المسجد ، وهو الواقع بين مئذنة باب الأسباط وباب فيصل . وهو أقدم أبواب ‫الأقصى فهو أموي البناء وكان أصل الباب مزدوجا وأن القسم الغربي منه قد أغلق على الأغلب حينما تم بناء التربة الأوحدية (697هجرية/1298م) المجاورة للباب.

الترميم:

أما تاريخ ترميم الباب فيعود للفترة الأيوبية في عام 617هجرية/1220م. –

 سبب التسمية:

يقول مجير الدين الحنبلي عن الباب: هذا الباب هو الذي ورد فيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : قيل لموسى عليه السلام: قل لبني إسرائيل ( ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم) فبدلوا ودخلوا الباب يزحفون على أستاههم.

وعن ابن عباس في قوله تعالى ( واذا قلنا ادخلوا هذه القرية – يريد بيت المقدس – فكلوا منها حيث شئتم رغدا – يريد ﻻ حساب عليكم – وادخلوا الباب – يريد باب بيت المقدس – سجدا – لله تعالى – وقولوا حطة – يريد ﻻ إله إلا الله لأنها تحط الذنوب – فبدل الذين ظلموا قوﻻ غير الذي قيل لهم – قالوا بالعبرانية حبة سوداء ويريدون بها الحنطة – فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء – عذابا – بما كانوا يفسقون