قبة النبي ” صلى الله وعليه وسلم “

تقع فوق صحن الصخرة الى الشمال الغربي من قبة الصخرة , تقوم على ثمانية أعمدة رخامية, تعلوها ثمانية عقود مدببة , وهي مفتوحة الجوانب ويوجد بلاط احمر في أرضية القبة يحيط بها المحراب .

التسمية:

بٌنيت بين قبة الصخرة وقبة المعراج و يعتقد أنها بنيت في المكان الذي صلى فيه نبينا محمد ﷺ إماما بالأنبياء والملائكة ليلة الإسراء والمعراج ، حيث إن هناك بعض النصوص التي تشير إلى أنّ المعراج كان على يمين الصخرة، ويقول الباحثون إن هذا سبب تعدد القباب على يمين الصخرة.

البناء:

يعود بناء هذه القبة إلى العهد العثماني، حيث بنيت على مرحلتين: إحداهما في عهد السلطان سليمان القانوني عام 945هـ – 1538م، حيث أقيم المحراب الذي يوجد الآن بداخلها، على ارتفاع 70سم. أما المرحلة الثانية، فكانت في عهد السلطان عبدالمجيد الثاني عام 1261هـ – 1845م حيث أنشئت القبة فوق المحراب.

تقوم القبة على ثمانية أعمدة رخامية، تعلوها ثمانية عقود مدببة، وهي مفتوحة الجوانب، ويوجد بلاط أحمر في أرضية القبة يحيط به المحراب، ومن المرجح أنه يعود إلى العهد الأموي.