قبة سليمان
تقع الى الجنوب الغربي من باب الملك فيصل , والقبة عبارة عن بناء مثمن محمولة على أربعة وعشرين عمودآ رخاميآ ولها محراب في جنوبها , وباب مفتوح في واجهتها الشمالية
الموقع:
إحدى قباب الأقصى، تقع إلى الجنوب الغربي من باب فيصل ، وسط الساحات الشمالية للمسجد الأقصى المبارك.
نبذة تاريخية:
وتنسب إلى الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك, حيث يذكر بعض المؤرخين أنها من بناء الأمويين. ولكن يعتقد أن بناءها الحالي تم في العهد الأيوبي، وتحديدا عام 600هـ – 1203م، خاصة وأنها تكاد تطابق قبة المعراج الأيوبية العهد. وقد جرى ترميمها في العهد العثماني.
التسمية:
ويشير الباحثون إلى أنّ الأسماء التي أطلقت على بعض القباب في المسجد الأقصى جاءت تيمّناً بالأنبياء الذين صلّوا خلف الرّسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم)، في رحلة الإسراء والمعراج، فهناك قبّة موسى وقبّة النبي، وقبة سليمان، وإن لم يكن لهؤلاء الأنبياء علاقة بهذه المباني من قريب أو بعيد.
البناء:
والقبة عبارة عن بناء مثمن يعتقد أنّه أنشئ للحفاظ على جزء واضح وظاهر من صخرة بيت المقدس يقع بداخله، وفوقها قبة، محمولة على أربعة وعشرين عموداً رخاميّاً، ولها محراب في جنوبها، وباب مفتوح في واجهتها الشماليّة.
الاستخدام:
استخدمت هذه القبّة كمكان للعبادة، والتأمّل، والخلوة، ثم لحفظ أوراق وسجلاّت المحكمة الشّرعيّة وسجلاّت المسجد الأقصى المبارك، ثمّ قامت دائرة الأوقاف ولجنة الإعمار بترميمها، واستخدمت مقرّاً لقسم الواعظات، وكان بها درابزين يحيط بالصخرة ويقطع القبّة، ولكنه أزيل منها حديثاً، والمبنى الآن بحاجة لترميم.