باب الملك فيصل
آخر ثلاثة أبواب في السور الشمالي للمسجد بالنسبة للقادم من جهة الشرق , يقع في منتصف السور , ارتفاعه 4 متر ومدخله مستطيل .
الموقع:
ثالث باب من أبواب الأقصى في السور الشمالي وهو باب شرف الأنبياء أو باب العتم ، يقع هذا الباب الى غرب باب حطة
التسميات:
وقد أطلق عليه عدة مسميات اشهرها باب العتم وقد أطلقت هذه التسمية بعد بناء القنطرة التي تتقدم الباب من جهة الشمال مما سبب ظلاما دامسا في وضح النهار. وعرف الباب باسم باب شرف الأنبياء أو باب الملك فيصل ، وتسميه باب الملك فيصل هي تسمية حديثة جاءت نسبة للملك فيصل الثاني ملك العراق لما زار الأقصى عام 1943م فدعاه المجلس الاسلامي الأعلى تخليدا لذكرى تبرعه لعمارة المسجد الأقصى المبارك .
عُرف الباب أيضا باسم باب المعظمية نسبة الى المدرسة المعظمية، وباب الدوادارية نسبة الى الخانقاة الدوادارية ( المدرسة البكرية سابقا والوين للتعليم الخاص حاليا) المجاورة له.
البناء:
وأصل هذا الباب ثلاثي الممرات لم يبق منه اليوم إلا القسم الثالث الغربي ذلك أن القيم الأوسط والشرقي قد أغلقا واستخدما حينما تم تأسيس الخانقاة الدوادارية (695هجرية/1295م) ويرجح أن الباب الثلاثي هذا يعود للعهد الأموي. –