قبة المعراج

إحدى قباب المسجد الأقصى تقع فوق صحن الصخرة الى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة , وهي عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض وتقوم على ثلاثين عمودا, وتتميز هذه القبة بوجود قبة صغيرة أخرى فوقها بما يشبه التاج فوق رأسها .


 نبذة تاريخية:

بناها الأمير الاسفسهلار عز الدين، متولي القدس الشريف عام 597هـ-1201م، أي في العهد الأيوبي، مكان قبة أقدم أقيمت تخليدا لمعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم). وتم تجديدها في العهد العثماني.

 البناء:

والقبة عبارة عن مبنى صغير ثماني الأضلاع، جدرانه مغلقة بألواح من الرخام الأبيض، وله محراب واحد جهة الجنوب، وباب جهة الشمال، ويقوم على ثلاثين عمودا، وتعلوه قبة مغطاة بصفائح من الرصاص. وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها.

وهي اليوم تستخدم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك.