قبة موسى

تقع هذه القبة فوق مصطبة موسى وسط الساحات الغربية للمسجد الأقصى المباركبين باب السلسلة غربا والقبة النحوية شرقا ,وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستة أمتار وعرضها ستى أمتار , فيها ستة شبابيك , ولها محراب ناتئ للخارج .


 نبذة تاريخية:

بناها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 647هـ-1249م، ليتعبد فيها الزهاد، وعرفت باسم أحد الشيوخ الذين كانوا يؤمونها، كما قيل إنها سميت بذلك تيمّناً بنبي الله موسى (عليه الصلاة والسّلام)، وهذا ما يوافق الهدي القرآني والإيمان بتكريم وتعظيم جميع الأنبياء. كما سميت سابقا قبة الشجرة، نسبة إلى شجرة نخل ضخمة بجوارها. وأيضا سميت بالقبة الواسعة

 البناء:

وهي عبارة عن غرفة كبيرة مربعة طولها ستّة أمتار، وعرضها ستّة أمتار، فيها ستّة شبابيك، تعلوها قبة، ولها محراب ناتئ للخارج، ومدخل شمالي, والمصطبة التي تحيط بها لها محراب آخر من جدار مرتفع.

 الاستخدام:

تستخدم القبة اليوم دارا لتحفيظ القرآن الكريم ، حيث تمّ فتح أوّل دار للقرآن الكريم في فلسطين فيها، وما زالت تُخرّج الأفواج من الطلبة الذين يتعلّمون أحكام التجويد فيها.